
هذه القصيدة قديمة ، كتبتها تقريبا في 2004م ، ولكن التاريخ يعيد نفسه ويعيد توزيع الكرامة والمذلة بذات الذَنوب في كل مرة
أفيضُوا علينا مِنَ الكِبْرياءْ
لأنّا مِنَ الُّذل صِرْنا أَذَلْ
*
أخالد ، أنتمْ صَمِيمُ البَقاءْ
ونحنُ على هَامِشٍ نَرْتَحِلْ
*
وأنتُمْ قلوب تَضُخّ الدّمَاءْ
ونحنُ الجراحُ فلا نَنْدمِلْ
*
فإنّا شَربْنا كُؤُوسَ الشّقاءْ
وإنا سَحَقْنا رُؤوسَ الأمَلْ
*
ليَيْأسَ منا رَجَاءُ الرّجَاءْ
لتَنْجَحَ فينا جُهُودُ الفَشَلْ
*
أخالد ، ما زلتَ رمزَ إباءْ
وجمراً بأرض الشموخ اشتعلْ
*
تقدَّمْ ولا تلتفتْ للوراءْ
فليس وراءك إلا الهملْ
*
وعَرِّجْ بِجَيْشكَ فوقَ الغُثاءْ
وعالِجْ بِطِبِّكَ فينا العِلَلْ
*
ففي الأرض أخْتٌ تُعيدُ النّدَاءْ
وفيها العَفَافُ كَسَاه الوَجَلْ
*
ومسكينةٌ تجْلسُ القُرْفُصَاءْ
وليسَ لَها في الدُّنَى مِنْ مَحَلْ
*
تُنَادِي تُنَادي وصَوْتُ العَنَاءْ
تَحَشْرَجَ وَسْطَ بَلاءٍ نَزَلْ
*
إلى أنْ خَبَا صَوتُها في الدِّماءْ
فأنَّ الشَبَابُ ، وآن الأجَلْ
*
مآسٍ بَكَى ِمنْ رُؤاها البُكاءْ
ودَمْعٌ تَزَاحَمَ فوْقَ المُقَلْ
*
فلو عاش لقمان هذا البلاءْ
لقالَ الحَكِيمُ وفينا فَعَلْ
*
ولو مَالُ قارونَ فينا أفَاءْ
لصُغْنا السُّيوفَ بتلك الحُلَلْ
*
فكيفَ وَفِينا كتَابُ السَّماءْ
بحِكْمَتِه كان ضَْربُ المَثلْ
*
وكيفَ بِنِفْطٍ بَهيظِ الغَلاءْ
ونحنُ له المُنْتِجُونَ الأوَلْ
*
أخالد ، أسْرِجْ خُيُول الضِّيَاءْ
فأنت الفتى للمصاب الجللْ
*
ودقَّ بفَجْرُك بَابَ الفَضَاءْ
ومَزّقْ سْتَائرَ لَيْلٍ ثَمِلْ
*
فقد ظُنَّ أنْ لنْ يُعيدَ الرجاءْ
سوى أن يُنَادَى : المسيح نزلْ
أحمد المنعي
أغسطس 19, 2009 عند 8:54 م
الله يرفع قدرك …
اللهم هب لأمتي امرا رشدا ..
يعز فيه اهل طاعتك ويذل فيه اهل معصيتك يامنان ..
سبتمبر 23, 2009 عند 6:51 ص
آمين ..
سبتمبر 25, 2009 عند 1:39 ص
جميلة هي مشاعرك…
واقعية هي أحاسيسك…
شكرا لروحك …
سبتمبر 30, 2009 عند 11:24 ص
منار
آمين ..
شكر الله لك .
—
بنت الراعي
أهلاً بك .
—
فتاة المطر
العفو منك ، سررت بزيارتك يا فتاة المطر .
شكراً جزيلاً .
ديسمبر 25, 2009 عند 9:05 م
قل لي أيها الناطقُ بالحق:
هل من الممكن أن يجد الحقُ صداه في زمنٍ تصامَّت آذانه؟؟؟؟
أم أنَّ صداه يذوب من قبلِ أَن يسمعَ رجعه؟؟؟؟